في مطعم سمّاك، إحنا مش بنقدّم قشريات… إحنا بنقدّم عزومة بحرية أصيلة، فيها من الطعم ما يكفي إنك تسكت، ومن النكهة ما يخليك تحكي عنها لكل اللي تعرفهم.
الجمبري، الكابوريا، الاستاكوزا… كل حاجة بتتحضّر بعناية، وكأنها أول مرة نطبخها.
إحنا فاهمين إن القشريات مش بس أكل، دي مزاج، وتفصيلة، ومهارة.
جمبري قزاز
سواء وسط أو جامبو أو بالحجم الخاص، الجمبري القزاز عندنا له شخصية!
مقرمش من بره، طري من جوه، وتتبيلته معمولة بعين وخبرة. بيتشوي أو يتحمّر أو يتطبخ، وفي كل حالة… بياخدك لحتة تانية.
كابوريا مشوي أو مخلية
اللي جرّب كابوريا مخلية مشوية من سمّاك، يعرف يعني إيه التقدير الحقيقي للنكهة.
من غير فوضى، من غير قشر، بس نكهة بحرية مركّزة في كل لقمة.
أما الكابوريا المشوية الكاملة، فهي مغامرة تستحق كل ثانية، من أول كسر القشرة لحد آخر نقطة صوص.
استاكوزا
ملك القشريات، وسيد الطعم الفاخر.
بيتقدملك في سمّاك بتتبيلة مميزة وطهي على نار هادية، يخليه يذوب في الفم.
لو نفسك تدلّع نفسك، الاستاكوزا هي الإجابة من البحر.
ليه تختار القشريات من سمّاك؟
-
علشانها طازة من المصدر، كل يوم بيومه.
-
علشان التتبيلة مش من كتاب، دي من قلب الشيف.
-
علشان كل طبق بيحكي حكاية، وكل لقمة فيها حب.
في سمّاك، حتى الجمبري ليه كاريزما، والكابوريا ليها حكاية، والاستاكوزا ليها هيبة.
قشرياتنا مش مجرد أكل… دي احتفال بطعم البحر.