كان يا ما كان، في مدينةٍ هادئة على ضفاف البحر الأحمر، مكان صغير… لكن مليء بالحياة. ليس مجرد مطعم، بل نقطة التقاء بين طعم البحر ودفء البيت. هذا المكان اسمه سمّاك.
في رأس سدر، حيث تلامس الشمس صفحة البحر وتهمس الأمواج بأسرارها، ينتظرك “سمّاك” ليأخذك في رحلة لا تُقارن. رحلة تبدأ من أول خطوة على عتبته… وتمتد حتى آخر لقمة على مائدته.
المذاق الذي لا يُنسى يبدأ من هنا
ما الذي يُميّز سمّاك؟ ببساطة: الصدق في النكهة، والحنان في الطهي، والروح في التفاصيل.
كل طبق يُعد هنا وكأنّ شخصًا عزيزًا ينتظره. الجمبري يُطهى على نار هادئة كأنّه يُداعب، الطاجن يُدخل الفرن بحرص الأم على وليدها، والمقبلات تُقدَّم وكأنها دعوة للسلام.
ستجد في المنيو كل ما تحبه وتشتاق له:
-
سمك مشوي طازج على الفحم
-
طواجن بحرية تغنيك عن كل شيء
-
سندوتشات غنية بالنكهة وخفيفة على القلب
-
شوربات تسخن الروح قبل الجسد
-
وجبات تجمع بين الغنى والراحة
-
وأرز بحري يأخذك إلى جزيرة من النكهات
ليست مجرد وجبة في مطعم سمّاك بل لحظة
تخيل أنك تجلس وسط عائلتك، أو مع أحبّائك، أو حتى وحيدًا تبحث عن راحة بعد يوم طويل… وتأتيك وجبتك من “سمّاك” كهدية من البحر.
هذا هو سر “سمّاك”: في كل مرة، يقدم لك أكثر من طعام… يقدم لك لحظة.
سمّاك يوصل البحر لبابك
وإذا لم تستطع أن تأتي، يأتي البحر إليك. خدمة التوصيل السريعة في سمّاك مش بس بتوصلك الأكل، لكنها بتوصلك الإحساس: النكهة، الدفء، والجودة كما لو كنت تجلس في صالة المطعم، تطل على الموج.
لأن بعض الأماكن… تلمس القلب مثل سمّاك
قد تنسى طعم أكلة. لكنك لا تنسى إحساسها.
وفي “سمّاك”، نؤمن أن الطعام الجيد لا يُقاس بالمكونات فقط، بل بالمشاعر التي يُحضّر بها. ولهذا، ستجد في كل وجبة شيئًا من الشغف، من الحب، ومن الحنين.
إذا زرت رأس سدر يومًا، فلا تتركها دون أن تمر بـ”سمّاك”. اجلس، اطلب، خذ نفسًا عميقًا، ودع البحر يحكي لك حكاياته… على طبق ساخن.